الخميس، 17 ديسمبر 2009

تخطيط المراكز التجارية

العناصر المعمارية في المركز التجاري : 1. المداخل: مداخل المركز التجاري لابد أن تكون واضحة و مؤكدة والمطلوب أن توحي بالعظمة والفخامة لأنها منطقة انتقالية من الخارج إلى الداخل ، و يستحب استخدام مواد ذات جودة عالية إضافة إلى أن عناصر التشجير و المزروعات بالمداخل تعزز أهمية المركز التجاري .



ملخص البحث: إن التجارة قديمة قدم الكرة الأرضية فما دام هنالك حاجة إلى الغذاء فهناك الحاجة إلى التجارة أو التبادل التجاري وقد مرت التجارة منذ قديم الزمان بالعديد من المراحل من الاجورا اليونانية إلي المراكز المعروفة حاليا. وقد تنولنا في بحثنا هذا الحديث عن المراكز التجارية الإدارية,في الفصل الأول عرضنا نبذة تاريخية عن التجارة والمراكز التجارية. وفي الفصل الثاني تطرقنا إلى الأسس والمعايير التخطيطية والتصميمية وفى هذا المجال ذكرنا مستويات المراكز التجارية ومحددات تصميمها واشتراطات الموقع في حالة المراكز التجارية بالإضافة إلى عناصر المشروع التي انقسمت إلى :عناصر تجارية وعناصر إدارية وخدماتية وحركية . كل عنصر من هذه العناصر احتوى على نماذج وأمثلة منها ما كان من الواقع والوسط المحيط ومنها ما كان من مراجع مختلفة. هذه النماذج كانت عبارة عن سكتشات توضيحية للمساقط الأفقية بالإضافة إلى مخططات وظيفية توضح هذه المساقط. ونتيجة ذلك تم التوصل إلى جدول المساحات مع توثيق هذه المساحات بصور ملتقطة لهذه الفراغات . وفي الفصل الثالث تم عرض حالات دراسية متنوعة منها ما كان على النطاق المحلى ومنها ما كان على النطاق العربى ومنها على النطاق الدولي. وأخيرا شكل الفصل الرابع مشروعه المقترح من خلال دراسة موقع الأرض المقترحة وتحليلها.

المقدمة: إن الإنسان فطر لتطوير نفسه فهو دائما يحاول أن يتعلم ويستفيد من خبرات من حوله لذا كان وما زال دوما دءوبا على بناء علاقات جديدة مع غيره من الناس,ومع ذلك فهو دائما يحاول أن يبحث عن وسائل لترفيه نفسه ومن حوله. لذا لا نستطيع أن ننكر حق كل مواطن في ممارسة هذه الأنشطة المختلفة وبناء على قدرة الدولة على تحقيق ذلك تصنف ضمن الدولة المتقدمة . ومن هنا ظهرت فكرة إيجاد مناطق متميزة تتجمع فيها الأنشطة المتعددة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والإدارية والتجارية.....الخ والمراكز التجارية هي بحد ذاتها تعبير واضح عن هذه المناطق بالإضافة إلى أنها تعطى صورة حضارية متميزة للمدينة. لذا نحن هنا فى قطاع غزة بحاجة للارتقاء بهذا البلد إلى أعلى المستويات وهذا البحث يهدف إلى دراسة المراكز التجارية والإدارية وأنواعها والتعرف على الاعتبارات العامة في تخطيطه وتصميمه من خلال برنامج شبه متكامل يحتوى على العناصر والمساحات والموقع المناسبة بالإضافة إلي دراسة لبعض الحالات المشابهة. واعتمدنا في بحثنا هذا علي المراجع الموجودة في مكتبة الجامعة وبعض مواقع الانترنت, كما استفدنا من أبحاث سابقة..

الفصل الاول: نبذه تاريخيه عن المراكز التجاريه الاداريه عرف الإنسان التجارة والتعاملات التجارية منذ القدم ونتج عن ذلك ان اختلفت أنماط الاسواق فى العصور المختلفة فبدأت بالساحات المكشوفة ثم الأجوار الإغريقية والفورم الرومانى الذي يلتف حول المعابد تحت أسقف للحماية من أشعة الشمس أما في العصور الوسطى فقد ارتبط مكان السوق بميدان الكنيسة ثم ارتبط النشاط التجاري في العصور الإسلامية (الوكالة –الخان-القيسارية-الأسواق-)والشوارع التجارية التي كانت من أهم العناصر التخطيطية التي ارتبطت بالسكان في المدينة الإسلامية

أما بالنسبة للأسواق التجارية في القرن التاسع عشر عند الغرب فقد ظهرت الأسواق الضخمة التي اتخذت الأشكال التالية : ا- الشارع التجاري المغطى -السوق المغطى-المحل العام – المتاجر ذات الأقسام) ابتكر في باريس واتصف بالاتجاه الجديد في استخدام الأسقف الزجاجية مع الحديد .

ب-السوق "الفناء" التجاري: أمكن تغطيته بأسقف من الزجاج والحديد .


ت-المحل العام: كان يحتوى على كل الأنواع المعروضة من المنتجات ث-المتاجر ذات الأقسام : كانت تمثل التطور الذي حقق نجاحا باهرا في القرن التاسع عشر وبالنسبة للأسواق التجارية في القرن التاسع عشر عند الشرق فقد ظهرت في مصر فكرة إنشاء أسواق مجمعة 0 أما الأسواق التجارية في القرن العشرين فقد انقسمت إلى: أ‌- المتاجر ذات الأقسام:حيث تعددت هذه المتاجر ب‌- السوبر ماركت:وهو عبارة عن متجر يعمل عن طريق الخدمة الذاتية المعتمدة على التكنولوجيا. تطور المراكز التجارية بعد الحرب العالمية الثانية: أ‌- في الخمسينات :ظهر أول مركز تجاري مغطى تماما وهو مركز (ساوث دال)في مينا بولس ب‌- في الستينات:تم اتباع النموذج المغطى لمركز التسوق مع تعدد لأدوار المراكز وتغيير في شكل الممر التجاري مثل مركز (يورك دال) ت‌- في السبعينات : اتجهوا إلى التقليل من طول الممرات باستخدام ممرين يتقاطعان في الساحة الرئيسية وتم الاعتماد على الإضاءة الطبيعية من خلال الأسقف . ث‌- في الثمانينات :لجأ المصممون إلى دمج الاحتفالات والمناسبات للمركز التجاري باعتبارها أماكن جذب مثل مركز (ويست ادمنون)الذي كان يجمع بين الترفيه والتسويق معا .

الفصل الثاني: الاسس التخطيطيه والمعايير التصميمية للمراكز التجاريه الاداريه.. 1.2 الأسس التخطيطية للمراكز التجارية:

1.1.2 المراكز التجارية على المستويات التخطيطية: تختلف مراكز الخدمات في المدينة تبعاً لدرجة الطلب عليها, سواء كانت يومية أو شهريه أو موسمية, فتتحدد مواقعها وتباعدها عن المساكن, وأحجامها, ونوعية الخدمات المتوفرة بكل منها, وبناء على ذلك فإن مراكز الخدمات بالمدينة تأخذ عدة مستويات: التدرج العام لمستويات المراكز التسويقية بالمدن : مستوى إقليم المدينة: يخدم مركز تجاري تتواجد فيه أنشطة , تجارة الجملة ونصف الجملة والتجزئة ينفرد ببيع سلع محددة قد لا تتواجد في مراكز تجارية أخرى , وينتشر هذا النوع في الدول الصناعية لارتفاع الدخل . مستوى المدينة: يخدم مركز تجاري رئيسي وتتواجد فيه أنشطة تجارة الجملة ونصف الجملة والتجزئة ويقع في قلب المدينة ويحتوي على محلات التجارية الرئيسية بالإضافة إلى المباني الثقافية كدور السينما والمسارح والكافيتريات والمطاعم والمعارض . مستوى الحي السكني: يخدم مركز تجاري فرعي وتتواجد فيه أنشطة تجارة نصف الجملة الملائمة للقوة الشرائية . مستوى المجموعة السكنية: يخدمها مركز تجاري محلي وتتواجد فيه أنشطة تجارة التجزئة ويمتد ليغطي مجموع المجاورات السكنية التي تضمها المجموعة السكنية . مستوى المجاورة السكنية: يخدمها مركز تجاري ثانوي وتقتصر الخدمات التجارية فيه على تجارة التجزئة , وخاصة تجارة السلع الإستهلاكية . مستوى الخلية السكنية: يخدمها محلات تبيع قدراً من السلع الإستهلاكية الأساسية لبعض متطلبات الحياة اليومية .

2.1.2المعدلات التخطيطية للمراكز التجارية :× المركز التجاري الأقليمي: وهو يخدم عدد أفراد لا يقل عن (100ألف) فرد , وعند حساب مساحة المركز الأقليمى يجب الأخذ في الاعتبار توفير المسطحات اللازمة للامتداد المستقبلي والتي لا تقل عن 30% من مساحة المركز التجاري , وفى الولايات المتحدة تبلغ مساحة المركز الإقليمي نحو (200ألف) متر مربع لعدد من السكان قدره (250ألف) فرد . × المركز التجاري للحي: يخدم عدد من الأفراد لا يقل عن (40ألف) فرد ولا بد من توفير مساحة لازمة للامتداد المستقبلي والتي لا تقل عن 30% من مساحة المركز التجاري , وفى الولايات المتحدة تتراوح مساحة المركز للحي ما بين (10-30 فدان) متر مربع لعدد من السكان يتراوح قدره ما بين (20- 100 ألف) نسمة وعدد من محلات يتراوح من (20- 40) محل . × المركز التجاري للمجاورة السكنية: يخدم هذا النوع ما يقرب من (5000 نسمة) . ويشمل على مجموعة الخدمات الآتية : الخدمات الغذائية : (محلات البقالة والجزارة والخضروات والحلوى والمطاعم) . الخدمات الصحية: وتشمل الصيدليات . الخدمات الترفيهية: وتشمل (مسرح متحرك ومحلات مشروبات). الخدمات المكملة : وتشمل (الحلاق , و المخبز , ومحلات الأحذية , والخياط , و المكوجي , والكهربائي , ومحطة بنزين , ومحال الخردوات , والأدوات الكتابية , ومحلات بيع الصحف) . ويجب أن يقع المركز التجاري في وسط المجاورة أو في أحد أركانها حتى يكون قريباً من الطرق العمومية وبالقرب من المجاورات الأخرى . وبالنسبة لمجاورة سكنية تعدادها (5000نسمة) تكون مساحة التجاري بها كالآتى : المساحة المبنية للمحلات التجارية = 1631.25م2 مساحة الخدمات للمراكز = 562.5 م2 المساحة المكشوفة الخارجية = 731.25 م2 إجمالي مساحة المركز = 2925 م2

وبإضافة 20% من المساحة للامتداد المستقبلي : تكون المساحة الكلية المطلوبة = 3510 م2 (0.84 فدان) . وتحتاج لمساحة انتظار السيارات = 1100 م2 ويكون إجمالي المسطح الكلي شاملة مساحة انتظار السيارات = 4610 م2 (1.09 فدان). وفي الولايات المتحدة فإن مركز المجاورة السكنية يخدم عدد من (5-20 ألف) نسمة على مساحة من الأرض حوالى من (4-10) فدان .

- الأوضاع المختلفة للمركز التجاري بالمجاورة السكنية : × خدمة تجارية مركزية : وفيها يكون المركز التجاري في منتصف المجاورة وهي تعطي فرصة أفضل للتخديم على المجاورة السكنية ومن عيوبها دخول السيارات إلي عمق المجاورة × خدمة تجارية مركزية مزدوجة: تستخدم في المجاورات الكبيرة المستطيلة غالباً حيث يكون هناك مركزين أحدهما رئيسي والآخر فرعي ,عادة يربطهما عصب مشاة رئيسي , ومن عيوبها دخول السيارات إلى داخل المجاورة السكنية . من ايجابيات هذه الطريقة: إن التخديم قاصر فقط على المنطقة السكنية نفسها وان مركزية الخدمة التجارية تعطي تخديم أفضل للمنطقة من خلال المسافات التخديمية المتساوية للمنطقة. من سلبيات هذه الطريقة: أن موقع المركز يساعد على دخول السيارات إلى داخل المنطقة السكنية سواء لتخديم المركز أو للناس وهذا يسبب إزعاجا للسكان.

× خدمة تجارية منتشرة حيث ينفصل المركز عن النشاطات الأخرى (الغير تجارية) ويقع على أطراف المجاورة في صورة مراكز صغيرة ومن مميزاتها عدم دخول السيارات إلى المجاورة السكنية ومن عيوبها أنها تتعدى نطاق المجاورة السكنية , وزيادة الأراضي المخصصة للاستعمال التجاري

× خدمة تجارية مركزية شريطية : حيث يأخذ المركز التجاري للمجاورة السكنية صورة تجمع شريطي , يقع علي طول عصب مشاه رئيسي , ومن مميزات تلك الطريقة أنها تخلق تخديم متجانس للمجاورة السكنية , ومن عيوبها أنها تصلح فقط في حالة المجاورة السكنية الكثيفة السكان حتى يتناسب حجم المركز التجاري مع عدد السكان بالمجاورة .

3.1.2موقع المركز التجاري بالنسبة للنطاق الأصغر (العلاقة بالطرق المحيطة) : يبدأ العمل في تصميم المكان المحدد للمراكز التجارية بمعرفة المتطلبات الوظيفية حيث أنه بحصرها وتحديدها , يمكن توفير أكبر قدر من النجاح للمشروع من النسبة التخطيطية ومن أهم العناصر في المراكز التجارية , اختيار مواقعها بدقة .

- الشروط الواجب توافرها عند اختيار موقع المركز التجاري:× أن يكون الموقع قريب جداً من الطرق الرئيسة ووسائل المواصلات العامة. × ان تكون قطعة الأرض المختارة مناسبة من حيث الشكل والمساحة. × توفير المسطحات الكافية لانتظار السيارات, وتكون على نحو(10 أماكن) انتظار لكل (1000 قدم مربع) من مساحة المحلات التجارية. × سهولة الوصول للمركز من ( 10- 15 دقيقة) من داخل نطاق تخديم المركز , ونحو (25 دقيقة) من خارص النطاق وذلك باستخدام السيارة أو وسائل نقل عامة . × يجب أن يحاط الموقع بعناصر (Landscape) مناسبة . × أن يكون في مكان تتحمل فيه شبكات الطرق المحيطة للضغوط المرورية التي سيحدثها وجود المركز . × يفضل الموقع المتصل بطريق سريع واحد أو أكثر (لأن المركز التجاري عنصر يعتبر جذب للسيارات المارة) .

وهذه هي المعايير التخطيطية وفقا لتشريعات البناء المعمول بها في قطاع غزة والتي تم الحصول عليها من بلدية غزة:

  • المركز التجاري الرئيسي:
اصغر مساحة للقسيمة بالمتر المربع هي 250. نسبة الإشغال في الطابق الأرضي 60% الحد الاقصي لعدد الطوابق ( ارضي + 4) أقصي ارتفاع 22 م


الارتدادات: أمامي: حسب حد البناء التنظيمي للشارع. جانبي: 2م خلفي : 2م


  • بالنسبة للمحاور التجارية الواقعة ضمن المركز التجاري:
اصغر مساحة للقيمة م2 هي 250 نسبة الإشغال 70% في الطوابق الثلاثة الأولي اللحد الاقصي للارتفاع ارضي+ 4 طوابق فقط أقصي ارتفاع22م.

الارتدادات : الأمامي: حسب حد البناء التنظيمي للشارع. الجانبي: ملاصق لهم 12 م من الارتداد الأمامي في الواجهات التجارية في الطوابق الثلاثة بما فيها الطابق الأرضي فقط ثم 2 م بعد ذلك. الخلفي: 2م.


2.2 المعايير التصميمية للمراكز التجارية: أولا:نظرا لأن المشروع متعدد الوظائف يوجد هناك عدة اتجاهات في تصميمه منها: أ‌- اعتبار المشروع كتلة معمارية واحدة تتوفر فيها عدة مداخل رئيسية أوفرعية يمكن الوصول منها إلى بهو داخلي رئيسي كبير يضم مجموعة من السلالم ويتفرع منه مجموعة من الطرقات التي تصل إلى عناصر المشروع 0 ب‌- تقسيم المشروع إلى أجزاء حسب الوظائف الموجودة فيه مع الربط الفراغي وإمكانية توفير مسطحات خضراء كمناطق مفتوحة مع الأخذ بعين الاعتبار علاقة العناصر المكونة للمشروع وتشكيله مع الوسط المحيط . ت‌- توزيع عناصر المشروع على أجنحة تتفرع من مركز توزيع رئيسي . ث‌- توزيع عناصر المشروع بحرية في فراغ واحد كبير تحت سقف وبشكل منتظم . ج‌- الخروج عن قاعدة المألوف في التصميم المعماري الذي يلتزم بالمحددات الوظيفية والإنشائية 0 ح‌- وضع محلات جذب الجمهور في موقع يضمن تنشيط حركة الجمهور ولذا لابد من معرفة المواقع السلبية لمناطق جذب الأطفال 0

نظرة على المواقع السلبية لمناطق الجذب في الأسواق: الأشكال الموضحة تبين العلاقة بين السلبية بين مجموعة الأسواق ومناطق الجذب بحيث أنها تبدو طرفية ولا تساعد الجمهور في الدخول إلى الأسواق بشكل غي مباشر.


خ‌- مراعاة التصميم والمساحات وأبعاد المركز التجاري بما ييسر حركة الجمهور من وإلى المركز وعدم تعارض حركة السيارات مع حركة المشاة د‌- تصنيف المحلات المتخصصة مع بعضها وعدم الخلط بين المحلات كأن تخلط محلات اللحوم مع المحلات الصناعية أو غيرها. ذ‌- ألا يقطع التسلسل أي استعمال غير تجاري. ر‌- من المستحيل أن تتجاور داخل المركز التجاري المحلات ذات الأنشطة المتماثلة مثل محلات الملابس ومحلات الصناعات الجلدية وكذلك محلات الكماليات وتجمع محلات الأدوات الكهربية مثلا. ثانيا: تشكيل الواجهات: يعتبر المشروع على صلة وثيقة بالعنصر البشري من خلال الأنشطة الإنسانية المختلفة التي يقدمها وبالتالي لابد أن تحترم الواجهات القياس الانسانى في أبعادها بالإضافة إلى أن يتوفر فيها صراحة التعبير عن العناصر التي تحتويها . كما يجب أن يراعى ارتباط العناصر المختلفة للمشروع بحيث يترك فيها أثرا جميلا ومحببا إلى النفس وذلك من خلال دراسة الواجهات بعناية, أيضا يجب أن تكون جذابة تعمل على جذب المتسوقين للمركز التجاري وتكون تشطيباتها من المواد ذات الجودة العالية وسهلة الصيانة وتتحمل الأحوال الجوية المختلفة وتأثيرات الإشعاع الشمسي.

ثالثا:الناحية الجمالية: تعتبر من أهم عوامل الجذب حيث إن الناحية الجمالية تشكل عامل جذب محيط بالمشروع فيراعى أن يكون النسيج المحيط بالموقع يمثل إطلالة جيدة ومتميزة سواء بالمساحات الخضراء أو جمال الطرق المؤدية لهم أو ربطه بمناظر طبيعية كالبساتين والحدائق ........الخ.

رابعا:الإضاءة والتهوية والتوجيه(النواحي البيئية) يحتوى المشروع على عناصر متعددة ومختلفة المتطلبات من الناحية البيئية كالإضاءة والتهوية والتوجيه كل حسب وظيفته ونجاح المعماري في توفير الظروف المناسبة لكل عنصر يعطى قوة للمشروع.

خامسا:مواد البناء وطرق الإنشاء هناك العديد من طرق الإنشاء ومواد البناء ولا توجد قيود محددة لمباني الأنشطة ولكنها في الغالب يحكمها عاملان رئيسيان: ا-الطابع المعماري للمبنى الذي يريده المصمم. ب- العامل الاقتصادي.

سادسا:الاعتبارات الأمنية(النواحي الأمنية) لا بد من الأخذ بعين الاعتبار العديد من الاعتبارات الأمنية ضد كثير من التوقعات مثل سطو ,سرقة,حريق,تخريب.الخ علاقة الأمن الخاص بالزوار والعاملين وتتوقف سهولة أو صعوبة تطبيق هذه الاعتبارات على التشكيل العمراني للمبنى نفسه ويمكن تحقيق الأمن الخارجي عن طريق: أ‌- فصل مناطق التردد الدائم أو المستمر للجمهور فتكون محددة وواضحة ب‌- وقوع أجزاء العرض المكشوف داخل كتلة بنائية ت‌- تقليل الفتحات الخارجية ث‌- تجهيز المبنى بتجهيزات فنية والنظم المتبعة للإنذار والمكافحة.

سابعا: نواحي الإشراف والإدارة لابد أن يكون هناك اتصال مباشر بين الإدارة وجميع عناصر المشروع بحيث يتوفر التحكم الجيد وأن تكون مواقعها مناسبة لذلك ومريحة للقائمين عليها.


ثامنا:محاور الحركة من أهم العناصر ولها دور كبير في نجاح المشروع أو فشله نظرا لضخامة عدد المستخدمين المتوقع فينبغي أن يتحقق أكبر قدر من الراحة للمستخدمين وأعلى كفاءة في الاستخدام كما يجب مراعاة الوضوح وسهولة الاستعمال والمرونة سواء في محاور الحركة الرأسية أو الأفقية لتلاءم السعة المتوقعة كما يجب العناية بدراسة بداية المحور ونهايته لأنهما يشكلان مناطق قوية لوضع العناصر المهمة مع مراعاة وجود حركة جمهور وحركة عاملين.

2.2.2محددات التصميم ا-مرونة في التصميم ومن الضروري الوصول إلى أقل طرق الإنشاء تكلفة لأن .الأسقف هي أكثر العناصر المكلفة في مشاريع المراكز التجارية. ب-عمق المحل الصغير يتراوح ما بين 36-42 مترا ومن المشكلات الرئيسية التي تواجه المصمم عند الرغبة في تقليل هذا العمق زيادة الممرات التجارية على شكل حرف l الذي يلتف حول المحلات الصغيرة . ت- الارتفاع من 3-4.20متر مع ترك فراغ فوق هذا الارتفاع إذا كان المبنى مكيفا. ث- المرونة في التصميم لمواجهة المتطلبات المختلفة للمستأجرين . ح- توزيع الأقسام المختلفة في المركز حيث توضع البضائع التي يزيد عليها الطلب مثل المواد الغذائية وملابس النساء في أبعد مكان بينما توضع السلع المعمرة والسلع الكمالية مداخل المركز لتنشيط حركة البيع .

3.2.2 العناصر المعمارية في المركز التجاري:

1. المداخل: مداخل المركز التجاري لابد أن تكون واضحة و مؤكدة والمطلوب أن توحي بالعظمة والفخامة لأنها منطقة انتقالية من الخارج إلى الداخل ، و يستحب استخدام مواد ذات جودة عالية إضافة إلى أن عناصر التشجير و المزروعات بالمداخل تعزز أهمية المركز التجاري أيضا ارتفاع وعرض المداخل يجب إن يتناسب مع م الواجهات الخارجية والداخلية لأنه إذا ما كانت هذه المداخل منخفضة وغير مضاءة جيدا فأنها تشكل عائقا أمام جذب المتسوقين لمركز التسويق لذا فان المداخل يجب إن تكون ذات تميز خارجي شديد .


2.صالة المدخل الرئيسية:تتجمع عندها مسارات الحركة بمركز التسوق وقد يتواجد بها أنشطة العروض الموسيقية أو تستغل أجزاء منها ككافيتريات مفتوحة أو كمعرض للسيارات ، مع مراعاة الإضاءة و تحمل الأرضيات لكمية الأحمال الحية الواقعة عليها ويستفاد من الساحات الرئيسية كسر الملل الزائد الناتج عن ممرات التسوق الطويلة .

3.العناصر المتواجدة بالفراغات العامة في المراكز التجارية : مثل الحدائق الداخلية وتوفير الوسائل الإرشادية المختلفة لتسهيل الوصول إلى مختلف المتاجر وفقا لأنواعها المختلفة,مناطق للجلوس والعاب الأطفال والعاب الفيديو. كذلك يعتبر الماء من المعالم الجذابة للغاية في مراكز التسوق ولذا وجود النفورات يعتبر من الأشياء المفضلة ، هذا وتعتبر الموسيقى الخفيفة من العناصر المفضلة في مراكز التسوق المغلقة لما لها من تأثير جيد على نفسية المتسوقين و توفير مناطق جلوس و استخدام نظام للنداء العام إضافة إلى توفير وحدات للتليفون .

4.تنسيق الموقع: أولا: خارجيا استخدام الأشجار الطبيعية وأشجار لا تحتاج إلي الكثير من العناية, يجب أن توزع بشكل يؤكد الممرات مع تظليل أماكن الجلوس ثانيا: داخليا يجب أن يشمل العديد من العناصر النباتية والمائية وتغير المستويات والألوان كما يجب أن تشتمل علي مقاعد داخليه. الاضاءة يجب أن تكون مناسبة للشجيرات والزهور ويجب ألا يؤدي استخدام الشجيرات إلي إحداث تشويش علي رؤية المتاجر واللافتات الداخلية ,ويجب أن تتحمل الشجيرات والمزروعات الحرارة والرطوبة الداخلية ويفضل استخدام نباتات دائمة الخضرة , كذلك يجب أن تعطي الحدائق انطباعا جيدا للمتسوقين وتدفعهم للصعود إلي الأدوار العلوية.

5.اللافتات والعلامات الإرشادية: هي التي ترشد المتسوقين أماكن واتجاهات معينه بمركز التسوق مثل أماكن الخروج أو دورات المياه أو سلالم الهروب. يجب أن تكون الإرشادات بسيطة وبحروف واضحة ومن لون واحد تثبت علي خلفية متبادلة معها, كما يجب أن تكون بعيدة عن متناول اليد" علي ارتفاع 2.5م"

6. عروض المتاجر: يجب اختبار أبعاد تتناسب مع وضع نوافذ العرض والكاونترات.

4.2.2 الممرات التجارية:

الممرات هي العنصر الذي يحدد شكل التسوق و تتكون من طرق رئيسية للمتسوقين تحيط بها المحلات التجارية من الجانبين بالإضافة إلي ممرات جانبية قلية و يمكن أن تؤدي إلي نقطة أو أكثر من نقاط الالتقاء (الفراغات) و تقع المداخل الرئيسة لجميع المحلات الصغيرة علي الممر التجاري الرئيسي أو علي الممر الجانبي (و أن كان ذلك غير مرغوب فيه) الاشتراطات العامة لتصميم الممرات التجارية:- يجب أن يكون تصميم الممرات التجارية بحيث توفر انسياب حركة المتسوقين لأقصي درجة. - أن تكون في تخطيطها العام بسطة و يسهل التعرف عليها . - يجب أن تكون الممرات التجارية ذات طابع مبهج يؤدي إلي الاستمتاع بالسير بها هذا إلي جانب توفير بعض الأماكن للراحة و الاسترخاء و علي هذا الأساس تعتبر الشجيرات الصغيرة و الزهور و النفورات و التماثيل من الجوانب الأساسية الهامة بالممرات مع الحرص علي عدم حجب رؤية المتاجر . - يجب أن تؤدي نهايات الممر التجاري إلي عناصر الجذب بمركز التسويق .


أبعاد الممرات التجارية أولا : عروض الممرات التجارية يتم تحديد عروض الممرات التجارية بحيث يكون مناسبا لانتظار المتسوقين وحركتهم. ثانيا:أطوال الممرات التجارية يجب ألا يتعدى الممر التجاري عن 250 متر و إلا سوف يشعر المتسوق بالملل من طول الممر التجاري

أشكال الممرات التجارية: تأخذ الممرات التجارية إشكالا كثيرة فقد تكون خطية مستقيمة كما في مركز فيليزي بباريس أو خطية منكسرة علي شكل حرف "L " أو علي هيئة حرفT

5.2.2 عناصر الحركة الرأسية:

يعتبر وضع عناصر الاتصال الراسية مثل السلالم و المصاعد في غاية الأهمية و بصفة عامة فان السلالم الرئيسية و المصاعد ينبغي تجميعها أمام المدخل الرئيسي مباشرة و ذلك لكي يمر العملاء علي أقصي كمية من العرض و لا سيما أماكن السلع الرخيصة التي يتعرض غالبا بالأدوار الأرضية . عناصر الاتصال الميكانيكية: و هي تنقسم إلي : أولا : السلالم المتحركة : و هي تعطي منظرا جماليا ومن فوائدها أنها تجذب أنظار المتسوقين دائما إلي المستويات العلوية و لكن من عيوبها أنها تشغل حيزا كبيرا من المساحة كما أن تكلفتها عالية . ثانيا : السيور الناقلة المائلة : و تعتبر الميزة الأساسية للسيور الناقلة السلالم المتحركة انه يكون بواسطتها نقل البضائع التي يشتريها العملاء مثل الكراسي و عربات الأطفال بسهولة و من عيوب السيور الناقلة انه من الممكن أن تكون طويلة جدا بدرجة اكبر بكثير من السلم المتحرك و ذلك لتجنب الانحدار أو الميل الشديد. ثالثا:المصاعد: يوصي دائما باستخدامها لأنها تشغل حيز اقل بكثير مما تشغله السيور الناقلة أو السلالم المتحركة و هي اقل في تكلفة التشغيل من السلالم المتحركة و تنقل معظم احتياجات المتسوقين من عربات الأطفال إلي الكراسي المتحركة كما تتميز بأنها أسرع من السلالم المتحركة. و نجد في بعض المراكز التجارية وجود المصاعد داخل أبراج زجاجية تظهر تحركاتها ومن المهم وجود المصاعد بحيث تربط بين جراج (كراج ) السيارات ومسارات حركة المتسوقين و تكون بأحجام مناسبة لأعداد المتسوقين المتوقعة و يفضل وجود مصعد كبير عن وجود مصعدين اصغر.

6.2.2 المحلات التجارية: يعتبر المحل التجاري هو الوحدة الأساسية التي يقوم عليها المحل التجاري. -من الملاحظ أنه يتم تخصيص الأدوار الأرضية إلى الخامس أو الرابع للمحلات التجارية. -تتصل هذه المحلات مع بعضها البعض بواسطة الممرات الداخلية وتكون مفتوحة على جميع الأدوار بمستويات مختلفة مع توفير المصاعد إما الكهربية أو السلالم المتحركة. يتم تصميم الفراغات التجارية بحيث تكون ملائمة لكافة المحلات التجارية المختلفة. -يتم تزويدها بالإضاءة الطبيعية ووسائل الأمان مع استخدام التكييف ومقاومات الحريق. متاجر الخدمة الذاتية: •هي متاجر المواد الغذائية ولا يحتاج المستخدم إلى الإرشاد أو المساعدة. عند التخديم السريع الخاص باللحوم والألبان يحسب (5-8) مستخدمين لكل 60 – 80 متر2 من المساحة. •يعرض منها مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من البضائع تحت ارتفاع بسيط جدًا ويحتفظ بـ 55 – 60% من المساحات للمرات. •يحافظ على السير بعرض 1.30 – 1.60 متر ويجب أن يبدأ بالمرور أمام السلال أو عربات الحمولة وينتهي أمام الصناديق ومراكز التغليف. •يجب أن تتمكن صناديق المحاسبة من مراقبة البضائع جيدًا، بمقاسات. •يحسب لكل 100م2 من مساحة المتجر 50 – 100 سلة، 10 عربات. •يحسب لكل 200م2 من مساحة المتجر 150 – 200 سلة، 30 عربة.

محلات الخضراوات والفواكه: •تحفظ الخضار الطازجة بمنأى عن الحرارة وليس بتبريدها. وحتى تكون بذلك قياسية أو جاهزة للطبخ، كما تحفظ بعض الخضراوات - مثل البطاطا – في مناطق مظلمة، ويتم تخزين الفواكه في غرف معتمة ذات هواء بارد "1 – 5" مع رطوبة من 85 – 95% وتستخدم الثلاجات من أجل البضائع المثلجة. •أما بالنسبة للجدران عمومًا قابلة للغسيل، البضائع توضع تحت الحواجز الشبكية أو أحواض للأقدار التي تسقط منها.

فاترينات الأسماك: الأسماك تفسد بسرعة، لذلك يقتضي حفظها بادرة وتكون الأسماك المدخنة على عكس الأسماك الطازجة أي مخزنة بشكل جاف، ويجب أن تكون الجدران والأرضية قابلة للغسيل، ومن الممكن وضع أحواض لتربية أسماك الزينة وذلك لعمل الدعاية وإعطاء الراحة لنفس المشتري.

فاترينات الطرائد والدواجن: وتكون هذه المتاجر غالبًا متحدة مع دكاكين الأسماك، وعادة لا يؤخذ مخزن لها لأن احتياجاتها يومية، جدرانها يجب أن تكون سهلة التنظيف وذلك باستخدام تبليطات من موازييك ودهانات قابلة للغسيل، ويجب أن تفصل الدواجن عن المتجر والغرف الباردة بسبب الرائحة المنبعثة منها.

متاجر الأقمشة: وغالبًا ما تكون ملحقة بالألبسة الجاهزة ومخازن البياضات والخياطة والملابس المنسوجة، حيث توضع الأصناف بطريقة يقع فيها تحت عين الناظر، كما يستفاد من ضوء النهار من أجل فحص الألوان، ولا يجب أن تؤخذ رفوف بارتفاع أكثر من 2.20م ومساحات العرض يجب أن تكون ملساء بطريقة ينزلق معها القماش جيدًا دون أن يخدش، كما وأن ارتفاع طاولات العرض يجب أن تكون ما بين 85 – 95سم من أجل الزبون وقوفًا و 55 – 70سم من أجل المشتري جالسًا. ووجود غرفة مقاس لقياس الملابس يسهل على المشتري ويعطي الراحة النفسية عند شراءه الملابس وكذلك منعًا للإحراج بسبب عادات وتقاليد المجتمع، وتكون أبعاد هذه الغرف عادة: 1.10 × 1.15 متر.

متاجر الأحذية: بالإضافة إلى ما تحتويه هذه المتاجر من أحذية توجد مواد صيانة الأحذية والجوارب ورطب للأرجل من أجل مقعدين للقياس بالإضافة لسجادة أو ممر في منطقة القياس ومرآة للقدم وأخرى جدارية، ويفضل أن يكون الاحتياط اليومي موجود في نفس الطابق مع الحفاظ على التهوية الجيدة لإزالة رائحة الجلد.

الصيدلية: وهي من أهم الوحدات الموجودة بالدور الأرضي، وتكون هذه الحجرات محتوية على طاولة مكتب – مركز للتغليف – حوض للغسيل – غرف للربط – غرف مواد – كهف للأدوية؛ ويتم إكساء أرضيتها بمواد عازلة مضادة للحموض وذوي تهوية كافية وتجهيز كهربائي ضد الإفجار وجدران قابلة للغسيل؛ بالإضافة إلى ذلك فهي تعد أماكن معالجة عند حدوث حوادث أو ما شابه ذلك بحيث أن تكون مهواة بشكل جيد.

2 الخدمات الميكانيكية: إن الغرض من الخدمات الميكانيكية هو جعل التسوق أكثر راحة كلما أمكن ذلك , ولذلك فهي مهمة لنجاح مركز التسوق وبنفس أهمية التصميم المعماري الجيد ومراعاة القيم الجمالية , ومثال ذلك عندما يكون المركز التجاري رطبا حارا فانه لن يجذب المتسوقين مهما كان تصميمه جيد , وتطلق الخدمات الميكانيكية على الخدمات في النطاقات التالية : × تكيف الهواء – التهوية × أنظمة مكافحة الحريق

الإضاءة: تختلف الآراء فيما إذا كان يجب توفير إضاءة طبيعية , من عدمه , في المركز التجاري , ولذا فهناك اتجاهين في هذا النطاق : الأول : يعتبر إن ضوء النهار مرغوبا فيه من الناحية النفسية لخلق بيئة ملائمة للتسوق . الثاني : يفضل الإضاءة الصناعية . ولكن مع ظهور الحاجة إلى الاقتصاد في الطاقة , فانه قد جرى التفكير في استخدام الإضاءة الطبيعية للمراكز التجارية , حيث تميل المراكز التجارية الحديثة للجوء إلى الإضاءة الطبيعية , ومن الممكن أن يتم ذلك عن طريق الأسقف الزجاجية , ويشمل التصميم المعتمد على الإضاءة الطبيعية وسائل التحكم في التأثير الغير مرغوب فيه لأشعة الشمس , ويتم التحويل إلى نظام الإضاءة الصناعية عند انخفاض معدل الإضاءة الطبيعية بنهاية النهار ,وذلك بواسطة خلايا كهر وضوئية . ولابد للممرات التجارية أن يكون لها مستوى إضاءة مرتفعة وذلك لان مستويات الإضاءة المنخفضة للإضاءة في الممرات سوف يكون لها تأثير يبعث على الكأبة والإحباط لدى المتسوق , والمطلوب أن يسود شعور التشويق والجاذبية لدى المتسوق .

- أسس تصميم الإضاءة في المركز التجاري× يجب أن تدرج شدة كثافة الضوء فتزداد اتجاه المداخل والمخارج. × يجب أن تصمم نظم الإضاءة العامة بنظام تحويل يعمل أوتوماتيكيا . × تصمم الإضاءة العامة (بتأثيرات خاصة) للإضاءة القوية للإعلانات والنباتات وأماكن الجلوس واللوحات الجدارية , وألواح الديكور . × يجب أن تتوفر الإضاءة لأغراض الأمن بحيث تترك بعض المناطق مضاءة في غير ساعات التسوق . × يجب تزويد مركز التسوق في مناطقه المختلفة بإضاءة طوارئ من نظام تشغيل بطاريات ويجب أن تكون حجرة البطاريات على حائط خارجي وتزود بتهوية طبيعية وميكانيكية للتخلص من الأدخنة


المرافق والنظم العامة بالمركز التجاري يحتاج مركز التسوق لتقديم بعض الخدمات العامة مثل : - خدمات المياه :-حيث يجب أن يزود المركز بخدمة مياه للمعالم الخاصة مثل النفورات ومساقط المياه , ودورات المياه العمومية بالمركز , مع توفير بالوعات للصرف , ومصدر للمياه الساخنة , وأيضا توفير المياه لخراطيم الإطفاء .

- أنظمة الأمن :- هناك وضعين للأمن مطلوبين في المركز المغلق , أحدهما ضد حوادث السطو في الليل خلال أوقات الإغلاق , والأخر ضد التخريب في أوقات النهار , لذا يجب أن تكون مداخل المركز مغلقة ليلا , ومتصلة بنظام إنذار , ويتم تشغيل دوائر تلفزيونية مغلقة خلال ساعات التسوق .

- الإذاعة الداخلية :- من المطلوب وجود نظام للإذاعة الداخلية والإعلان, وأيضا نوعا من الموسيقى الخفيفة تبعث المزيد من البهجة للمتسوقين.

- دورات المياه :- يجب توفير دورات المياه وبفصل تام لكلا الجنسين, بالإضافة إلى تجهيزات الشرب, ومجموعة أحواض للغسيل مع التدعيم بالماء الساخن.

خدمة المركز التجاري يشتمل تقديم الخدمات , إمداد المتاجر بالبضائع , وأيضا التخلص من المهملات والنفايات , حيث يجب العمل على تسهيل خدمة سيارات البضائع وتوفير أماكن لها مع العمل على سهولة استلام وتسليم البضائع , على أن يراعى أن تكون هذه العمليات بعيدة عن نظر المتسوقين أو عن أماكن دخولهم إلى المركز التجاري .

- أماكن الخدمات : يمكن أن تكون الخدمات في مستوى الدور الأرضي أو البدروم : أولا : الخدمات في مستوى الدور الأرضي وهي ارخص شكل للخدمات , إذ لا توجد تكاليف لإنشاءات أو تهوية في هذه الحالة , حيث تتم خدمة تسليم البضائع من الطرق الخلفية , ويكون هذا الوضع غير مناسب عند ارتفاع سطح الأرض ثانيا : الخدمات في منسوب البدروم تكون خدمات البدروم عموما هي النظام الأكثر كلفة بسبب تكاليف الإنشاءات والتهوية , وتكون المداخل فيها أطول مما لو كانت بالدور الأرضي , ولكننا نلجأ أليها في حالة ارتفع منسوب الأرض وتكون على إحدى الصورتين الآتية: أ‌. أن تتم الخدمة عن طريق البدروم أسفل المركز التجاري , وتكون هناك وسيلة ربط بين المتاجر العليا , والمساحات المخصصة لهذه المتاجر بالبدروم . ب‌. أفنية الخدمات: حيث تقام على الحدود الخارجية لمراكز التسوق, وعادة يتم حجبها بصورة جزئية عن المتسوقين, ويجب أن تخضع أماكن الخدمات وانتظار السيارات للمعايير آلاتية: × أن تتحمل الأحمال الكبيرة لسيارات البضائع . × يجب أن تتناسب الأبعاد مع أبعاد اكبر الشاحنات المستخدمة. × اتخاذ الوسائل المناسبة لمواجهة حالات هطول الأمطار .

القسم الادراي:

1.3.2 تصميم المكاتب الإدارية: نظرًا للاستخدام المتعدد أو لتوفير أكثر من وظيفة للمباني التجارية عمد إلى إضافة أجزاء تخصص لاستعمال المكاتب الإدارية بكافة أنواعها من شركات ومكاتب متخصصة وعيادات أطباء، وزودت بعناصر الحركة الرأسية لتوفير الراحة والسرعة في الحركة وعادة تكون المكاتب العلوية فوق الطابق الرابع. وتخصص مساحات مناسبة لكل مكتب حسب الاستعمال، كما يراعى توفير الإضاءة والتهوية الكافيين، والمساحة المطلوبة للجلوس والوقوف بسهولة تقاس أصغريًا بالمسافة بين الشخص والمقعد، وهذا يتوقف أيضًا على الوضعية، أمام الجدران أو أمام طاولات أخرى أو التجهيزات الأخرى. وتنقسم المكاتب من حيث التصميم إلى قسمين رئيسين: التصميم المغلق. التصميم المفتوح.

  • التصميم المغلق:
وهو التصميم المحدد، أي محسوبة مساحاته واستخداماته وعدد الموظفين فيه ولذلك يقوم المصمم بتوزيع وحل علاقتها الوظيفة. ومن إيجابيات التصميم المغلق: •التحكم بالمجاورات. •أكثر أمنًا من التصميم المفتوح. •أكثر خصوصية وبه فصل فيزيائي. •نظام تقليدي أقرب إلى النفس. إلى جانب الإيجابيات هناك سلبيات وهي: •أقل فاعلية من التصميم المفتوح وأقل مرونة. •المنظر الداخلي للتصميم المفتوح أكثر جمالاً. •الحاجة إلى الأنظمة الميكانيكية كالتدفئة، وعند وجودها قرب النوافذ يجب ترك مسافة حرة بمقدار 55سم. التصميم المفتوح: هي مكاتب مفتوحة على بعضها البعض بدون قواطع ويقسمها المستأجر حسب رغباته وقد تكون مفتوحة ولكن تكون الخدمات الرئيسية بها ثابتة، أو تكون مركزية للمبنى أي متجاورة مع مكاتب أخرى أو لكل مكتب. وإيجابيات هذا التصميم: •توفير فراغات أكثر نشاطًا. •هناك قابلية للتغير. •تعطي منظرًا جميلاً وهي مفتوحة على بعضها البعض. •تكلف طاقة أقل لعملية الحركة بينها. •عدم توافر الخصوصية. •التكلفة العالية بالنسبة للمستأجر؛ فإنها من سلبيات التصميم.

الحركة في المكاتب: هي مساحة تطلب لربط أو وصل الفراغات الفعالة في المكتب في التصميم المغلق، وتتضمن الممرات الضيقة بين الحجرات خلال الفراغ. وفي التصميم المفتوح تكون من خلال ورشات العمل. وهناك ثلاثة أنواع حركة رئيسية في مجال العمل وهي: •الحركة الأولية: وهي حركة حول المبنى مركزه، والغرض منها هو الوصول إلى فراغات المركز ولمعظم مساحة المكتب، وهذه الحركة تلزم للوصول والخروج من هذا الفراغ. •الحركة الثانوية: وهي الحركة الرئيسية خلال المساحات العامة في مكاتب التنظيم. •الحركة الثالثة: وهي حركة إضافية في مساحات المكتب العامة، تتطلب الوصول إلى محطات العمل في التصميم المفتوح والتي تطل بطريقة مباشرة على الحركة الثانوية. والحركة تشمل توزيع هام أو ذو شأن في الفراغ الكلي. والحركة الدقيقة أو النوعية تصميم عوامل تطور لكل موقع مرسوم، وفي كل المواقع أيضًا تتطور بوضوح ويوضح أشكال الحركة وأنماطها وتقلل من كمية الحركة وتزيد الصورة الجمالية للفراغ

2.3.2 الأمور التي يجب مراعاتها عند تصميم المكاتب الإدارية: 1.الطرق الرئيسية في المبني يجب ألا يقل عرضها عن 1.5 متر 2. الإضاءة والتهوية الطبيعية ليست ضرورية للمرات ويمكن الاعتماد علي الوسائل الصناعية في المباني الإدارية 3. يفضل الاعتماد علي ممرات محيطة بالمكاتب من جهة واحدة أو علي الأقل وجدود شبابيك في نهايته إذا كان محيطا بالمكاتب من الجهتين0 4.كما يمكن تقليل ارتفاع الممرات عن ارتفاع الغرف مع استعمال فرق الارتفاع بتغطيته بسقف مستعار لتسيير مواسير التكييف اللازمة لتهوية الغرف المجاورة للممرات. 5. من المفضل أن يكون للمبني مدخل رئيسي واحد ولكن في بعض الحالات عندما تكون مساحة المبني الادراي كبيرة من الممكن وجود مداخل أخري تؤدي إلي عناصر الاتصال الراسية.


هذا عرض للفصل الاول والثاني.. اما الثالث فكان عباره عن جدول المساحات المقترحه للمركز التجري الاداري.. والفصل الرابع عباره عن حالات دراسية ساقوم ان شاء الله باضافتها فيما بعد..

المراجع..

-م. محمد ماجد عباس خلوصي- موسوعة المسابقالت المعمارية 2-تخطيط وتصميم المراكز التجارية – مجلة عالم البناء العدد41 يناير 1984م 3-اسس تصميم وتخطيط المراكز التجارية – مجلة عالم البناء العدد 42 فبراير 1984 4- بلدية غزة- تشريعات البناء 5- ريم الزهار, حنان حجازي تقرير حول انشاء مركز تجاري حضري فقي مدينة دير البلح 6- د.م احمد خالد علام- تخطيط المدن , مكتبة الانجلو – القاهرة 1983م 7- ربيح محمد نذير الحرستاني , عناصر التصميم والانشاء المعماري, دار قابس. 8- مواقع من الانترنت



NEW CONTAINER DOCK OF EL GORGUEL

MASTERPLANNING
NEW CONTAINER DOCK OF EL GORGUEL.
PORT AUTHORITY OF CARTAGENA.
El Gorguel, Cartagena.
Murcia Community


... Port Authority of Cartagena
faces 21st Century with a new mega-project ...

Developer
PORT AUTHORITY OF CARTAGENA


DESCRIPTION


... The Port of Cartagena faces the future with a substantial improvement of its facilities could cope with the normal increase of its traditional business and the increased demand generated by the growth of its business environment. But with little available space to expand its facilities again. This is expected when a strong expansion of maritime traffic in the western Mediterranean during the next few years and the evidence that the Port of Cartagena has an excellent location to take advantage of the great routes of containers coming from Asia. For this year an estimated turnover of 21 million TEUs by this route and an increase of about 10% annually. A study commissioned by the Port Authority of Cartagena to the British consultancy Ocean Shipping Consultants concluded that the Port of Cartagena would capture three types of traffic: the transfer type 'relay' between major shipping lines, the type of transshipment 'hub & spoke' or concentration and distribution, and related import-export traffic at the 'interland' of the port land. Aggregate estimated traffic potential 2 million TEUs in the year 2020.

... The Strategic Plan for Development of the Murcia 2007 - 2013 finds that the project could attract the traffic of goods and make the port of Cartagena on one of the main drivers of regional economic activity is the construction of the Port of El Gorguel . Studies by the Port Authority of Cartagena is to say that a good site for the lower valuation of the ecological zone with respect to its environment and it allows drafts of up to 50 meters, the limit beyond which condition the profitability of the investment.

... It is intended that this dock can accommodate vessels nearly 400 meters in length and carrying capacity of 11,000 TEUs, dimensions that greatly limit what ports can accommodate. In addition, the new dock would allow the development of new scheduled routes to North Africa through Italy and roll-on/roll-off vessels. Also would the incorporation of Port of Cartagena to the "motorways of the sea" project promoted by the European Commission to boost short-sea shipping, in the vicinity of 300 km, at national and European level so that these pathways are competitively with the road. The construction of the dock Gorguel would involve an estimated investment of 1,600 million euros in infrastructure and port facilities. And the economic impact once you move a volume of 1.5 million TEUs will create 1,400 full time jobs according to a study by the Polytechnic University of Cartagena.

... It is not enough, however, with the new dock. This project requires enhancing the capacity of the area to improve intermodal transport links both by rail and by road, which is the basis for the development of channels integrated transport. They used a combination of various means of transport from one company, so that the user is offering direct origin-destination without having to handle the recruitment of separate transport sea and then transfer from the port. To do so would be of great importance to come to develop the rail corridor proposed by FERRMED for freight from Algeciras to Stockholm, referred to in the section above. And the creation of a logistics platform to provide large to businesses of all logistics support required by the technological development of the transport sector. The project of the Container Dock of El Gorguel provides the necessary construction of a Logistic Activities Area (ZAL) attached more than two million square meters.


MASTERPLANNING



RENDERING



CREDITS

ZIG-ZAG..... ENTERTAINMENT CENTRE

ZIG-ZAG
ENTERTAINMENT CENTRE
King Juan Carlos I Avenue,
Murcia City. Murcia Community.


... colours & fantasy !!! ...


Architect
JULI CAPELLA



TECHNICAL INFORMATION

Developer: LAYETANA
Total Surface: 35,000 sq. m.
Contractor: COMSA
Completion: 2000

DESCRIPTION

... Entertainment centre consisting of a multi-purpose building in the form of series of terraces. The building has 3 floors and 3 basements and contains 10 cinemas, restaurants, bars, discotheques ans a variety of commercial premises. The basements contains a car park with 650 car parking spaces.

IMAGES

















TECHNICAL DRAWINGS



MOCK-UP


MORE INFORMATION



HUERTO DEL EMIR HOTEL

HUERTO DEL EMIR HOTEL
Miguel Indurain Avenue,
Murcia City. Murcia Comunity.


... high-tech style ...
Architects
Francisco Lorente, Rafael Masaveu,
Mariano Sánchez & José Luis Cano Clares.


TECHNICAL INFORMATION

Developer: HOSPES HOTELS
Structural Engineering: CALTER
Floors: 20-storey + Terrace&Pool
Height: 89.60 meters
Category: 5-stars Hotel
Status: Under Construction

RENDERING





TECHNICAL DRAWINGS







STRUCTURAL ENGINEERING MASTERPLAN


WORKS AT CURRENT


Courtesy of Man28/SSC-Mu


Courtesy of MWL/SSC-Mu

خطة لتطوير وسط القاهرة تمنع مرور السيارات فى شوارعها



كتب وفاء بكرى ١٨/ ١٠/ ٢٠٠٩ - المصرى اليوم :
كلف الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وزارة الإسكان، ممثلة فى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، بإعداد مخطط شامل لتطوير منطقة «وسط البلد» بالكامل. وقالت مصادر مطلعة إن المخطط سيتم الانتهاء منه خلال ٣ أشهر من خلال «مسابقة محدودة» لاختيار أحد المكاتب العالمية بالتعاون مع آخر مصرى.

وكشف الدكتور مصطفى المدبولى، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، أن المخطط الذى تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء يهدف إلى إعادة تخطيط منطقة وسط القاهرة بالكامل، مشيراً إلى أن ٨ مكاتب عالمية بتحالفات مصرية تقدمت للفوز بالمشروع.

وقال المدبولى لـ«المصرى اليوم»: «إن التصور الشامل للمنطقة سيعتمد فى الأساس على تحويل شوارع وسط البلد الرئيسية المعروفة إلى شوارع للمشاة، على أن تصبح مناطق ومطاعم مفتوحة ومكشوفة».

وأضاف: «من المقترح أيضاً تصميم الميادين الرئيسية بالمنطقة بشكل مميز، ومنها طلعت حرب وعبدالمنعم رياض، على أن يتم تنفيذ جراجات متعددة الطوابق تحت أرضها، بحيث تكون الحركة الغالبة تحت الأرض فقط.

من جهة أخرى، كشف رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، عن أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية تضم وزارات: «الإسكان والتنمية المحلية والثقافة والدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية والتنمية الإدارية»، فضلاً عن أمانة مجلس الوزراء، وبعض الشخصيات العامة، لوضع مسودة مشروع قانون العاصمة الجديد، الذى سيحدد نطاق عاصمة مصر.

وقال المدبولى: «إن رئاسة الوزراء طلبت من الوزارات المعنية تحديد نطاق العاصمة، والبدء فى وضع مسودة القانون لعرضها خلال المرحلة المقبلة على القيادة السياسية، لأخذ الموافقة المبدئية عليها، والبدء فيها مباشرة، لتحديد عاصمة لمصر.

كانت «المصرى اليوم» قد انفردت بخبر إعداد قانون جديد للعاصمة فى ٨ يوليو الماضى.

مخطط عام جديد للإسكندرية لإكمال الميناء الشرقي التاريخي

بناة- مصر - خاص : ميناء الإسكندرية يحتوي على العديد من الأثار التى تعتبر من أهم الأنقاض الاثرية من جميع دول العالم نظراً لأنها من أقدم الميناءات البحرية فى العالم. و من أجل إعادة بناء الواجهة البحرية له ، وتحسين فرص الحصول على هذه الموارد ، فكان المخطط باعتبارها حلقة الوصل لتوحيد هذه المدينة الجميلة وتاريخها.

التنقل والوصول و سهولة الحركة كانت هي أهم المبادئ التوجيهية . مركزية وقوف السيارات يقلل من ازدحام حركة المرور ، بينما الترام الجديد ، الممر ، أرصفة عائمة ، وسيارات الأجرة المياه لتحسين الربط. وتقترح الخطة من أجل إعادة بناء الكورنيش على طول الشاطئ ، تخضير المدينة مع مسارات يمكن المشي فيها والشوارع المظللة. موقع مكتبة الإسكندرية القديمة ، والآن في مكتبة الإسكندرية الحديثة ، وتوسعت الى منطقة المتحف الجديد ، مكانا للثقافة والتعلم أن تستفيد من قربها من المياه.



و المخطط و الذى هو من تصميم مكتب ( سكيدمور , أوينجز و ميريل ) Skidmore, Owings & Merrill LLP يوفر إطار جديد يقود التصميمات المستقبلية للتنمية المستدامة من ناحية التفكير والتكاملية. و تم إيجاد حول الميناء كاسرة أمواج جديدة من شأنها حماية الأثار الغارقة من المزيد من التآكل في حين أن تحسين سبل الوصول إلى المواقع الأثرية. و تم وضع برج شاهق مولد للطاقة الشمسية مصمم ليتوهج ليلا على حافة المياه ، وليجسد كل من الإسكندرية و تاريخ الفراعنة القدماء ومستقبل الإستدامة بالمدينة.






الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

تخطيط المدن: الواقع والمأمول

كلمة الاقتصادية

في الوقت الذي لا تزال فيه أواسط معظم المدن تعاني مشكلات سوء التخطيط، وعدم وجود الميادين بحكم الملكيات القديمة التي تحول دون إجراء بعض التوسعات لفك اختناقات وسط البلد في غير مدينة ، وفي الوقت الذي قد نجد فيه بعض العذر للأمانات والبلديات فيما يتصل بتلك الأحياء القديمة على اعتبار أنها قامت في وقت مبكر ووفق رؤية آنية ما كان لحسابات المستقبل فيها أيّ دور.. فإن ما لا نستطيع فهمه هو تكرار الخطأ نفسه وفي أحياء جديدة، أو تلك التي لا تزال قيد التخطيط، لا من حيث سعة الشوارع، ولا من حيث توافر الميادين اللازمة، مما سيعيد السيناريو نفسه مستقبلا، لندخل في جدلية نزع الملكيات وما إليها من الحلول الجراحية، التي كان بالإمكان تفاديها فيما لو اعتمدت المخططات الجديدة على حساب حركة النمو في ضوء دراسات ديموغرافية حقيقية واحتياجات المستقبل.

هناك طرق دائرية قامت في بعض المدن، ما لبثت وخلال أقل من عقد من الزمن أن تحولت إلى شوارع داخلية بعد أن تجاوزها النطاق العمراني، وهناك مناطق صناعية كان من المفروض أنها أنشئت بعيدا عن المدن لاعتبارات بيئية فإذا بها في غضون سنوات قليلة جزء من أحيائها، بعدما اضطر المخططون لبناء أحياء سكنية خلفها، ولا تزال الأحياء الجديدة تتنامى هنا وهناك، وكأنها جاءت على حين غرّة، مما يوحي بغياب أو قصور ما في الرؤية التخطيطية التي لا تضرب حسابا للمستقبل وحركة نمو المدن المطردة.

أجمل مدن العالم وأكثرها تنظيما تمّ تخطيطها على أيدي خبراء عالميين، ما جعلها تفصح عن جمالها من الوهلة الأولى، من خلال العناية الشديدة ببناء الميادين حول المباني العملاقة التي تشكل الواجهات الحضارية للمدن، في حين أن مبنى بالغ الروعة والجمال كمبنى وزارة الداخلية ـ على سبيل المثال ـ ما كاد يشكل بتصميمه الفريد إحدى واجهات العاصمة الحضارية حتى حاصرته الأنفاق من الشرق والغرب حتى لم يعد بمقدور أحد أن يراه إلا بعد أن يترجل ويقف بجواره، فضلا عن وقوعه على أحد منعطفات طريق الملك فهد.

لم يعد التخطيط المدني مجرد شهادة في الهندسة يحصل عليها أي دارس في كليات الهندسة وحسب، وإنما هو الآن واحد من العلوم التي باتت تعتمد على أفقين:

الأفق الأول: الدراسات المعمقة لمسائل النمو الحضري، وحجم حركته.

والأفق الآخر: الرؤية الفنية التي تتيح مساحات كافية لمدى الرؤية البصرية، وتسمح بالنتيجة باستخدامها مستقبلا لأغراض التوسع.

بمعنى أن علم هندسة تخطيط المدن أصبح يقوم على حسابات النمو، وعلى توفير المشهد الجمالي الذي تنسجم فيه موجودات المخطط مع الذوق العام، القادر على إبراز هوية المدينة المعمارية.

وقد يكون الحديث عن هذه الجماليات سابقا لأوانه ، ونحن نعاني نقص الأراضي المعتمدة للخدمات العامة كالمدارس والمستوصفات والحدائق في بعض المخططات الجديدة كما القديمة، إلا أننا نعتقد بضرورة إثارة قضية تخطيط النطاق العمراني وطرحها للنقاش مجددا، خاصة أن هناك مدنا عالمية بادرت بعقد مزيد من المؤتمرات لهذا الغرض، ودعت إليها كبار المخططين الدوليين للإفادة من خبراتهم، كما أشركت فيها فنانين مبدعين في تحديد الملامح الجمالية ، مؤمنين تماما أننا أحق بذلك ، ونحن من بين أكثر دول العالم نموا وإنفاقا على التنمية المدنية والتخطيط العمراني.

إن المؤمل أن يتم التوصل إلى صيغة ما تعيد النظر في مسائل التخطيط برمتها، وتعالج وضع تلك الأراضي البيضاء الكبيرة داخل بعض المدن، التي تتبع لبعض أجهزة الدولة والوزارات بما يفوق احتياجها، لاستثمارها لمصلحة التخطيط طالما أنها تخضع كلها لمصلحة أملاك الدولة.

بعد المدن الاقتصادية .. هل نبدأ تخصص مدننا؟

د. عبد الله إبراهيم الفايز

تعد فكرة المدن التخصصية مثل المدن الاقتصادية أو المعرفية طابعا وتحولا حديثا لشخصية المدن, وهي ظاهرة نشهدها في المملكة. ولكن ماذا عن إعادة تخصيص المدن الحالية مثل الرياض والدمام وجدة؟ معظم مدن العالم المتقدم تتميز بوجود مدن تخصصية لها طابع خاص وشخصية معتبرة تنم عن مستوى حضارة سكانها ومدى تمدنهم وثقافتهم بين مصاف الحضارات الأخرى.

في الولايات المتحدة هناك سان فرانسيسكو كعاصمة البنوك (مركز مالي) في الغرب ونيويورك في الشرق. بينما العاصمة واشنطن هي العاصمة الإدارية. ثم يصبح لكل مدينة أخرى تخصصها مثل هوليوود ولاس فيجاس وغيرهما. وكذلك الحال في بعض الدول الأوروبية فنجد عاصمة ألمانيا بون وسويسرا بيرن هي مدن صغيرة إدارية فقط بينما فرانكفورت أو زيورخ هي المالية.

وهذه المدن في معظمها تكون خاضعة لتخطيط قومي شامل ويتم ترتيب كل مدينة داخل البلاد على أساس تدرج هرمي من المدن الكبيرة إلى المدن الصغيرة والقرى. وبحيث يتم توزيع جميع الأنشطة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية والتعليمية, ويكون ذلك بنسب متفاوتة بين المدن. وبذلك تضمن الدولة تكامل وتجانس النسيج الحضري وإيجاد اتزان في توزيع السكان وفرص العمل والأنشطة وتوزيع الدخل.

ويبرز من هذا النسيج المدن الكبيرة, وهي غالباً ما تكون العواصم السياسية أو التجارية أو المالية أو التاريخية والدينية وليس جميعها في وقت واحد.

وبينما تمتلك مدننا في العالم العربي ومنطقة الخليج العربي هذه الميزة التخصصية سواء السياسية أو التجارية أو الدينية أو السياحية, إلا أن الملاحظ أن التخصصية والاهتمام بالتركيب الداخلي والنمط العمراني المتميز لكل مدينة حسب طابعها ما زال مفقوداً وما زال يعاني إرهاصات وتركات ومشكلات العشوائية السابقة منذ خروج المستعمرين, الذي نام العرب بعده ذهنيا واقتصاديا أو تلاشي الوفرة العقارية في الخليج العربي الذي دهمت إمكانات رجال المدن بغفلة ومن دون سابق إنذار.

وبقيت هياكل المدن ونمطها ونسيجها مهمل كالأطلال الخاوية. ومدن الخليج العربي خاصة هي أهم المدن التي تعاني فقدان طابعها, فهي مطلوب منها أن تكون سياسية وإدارية وتجارية ومركز مالي واقتصادي وتاريخي, وقد تكون صناعية, وكل ذلك في وقت واحد. وهذا أمر يصعب ويستحيل على المدينة تحمله.

لذلك فإن مدننا في المملكة والدول العربية حالها حال العالم الثالث تعاني ما يسميه المخططون ظاهرة الأولوية الأساسية Primacy, وهي وجود مدينة واحدة كبيرة فقط في الدولة هي مركز الكثافة السكنية والتجمع الكبير للأنشطة والسكان والجذب مسيطرة على كل المدن وتستمر بقية المدن في الاندثار. مثل القاهرة في مصر ودمشق في سورية والرياض في السعودية. وهي موجودة أيضا في بقية دول العالم الثالث مثل دلهي في الهند وريو في البرازيل ومدينة المكسيك في المكسيك.

ولم تحظ المدن القديمة في الدول العربية مثل سورية ومصر والأردن وكذلك المدن الحديثة في الخليج العربي التي يعد بعضها حديثة الولادة أو التضخم، بحكمة الإخلاص والتآخي والتكاتف والتنسيق بين من يحاولون تخطيطها أو معالجتها وأصبحت كالإنسان المريض الذي يتلقى العلاج من عدة أطباء كل يعطي ترياقه دون أي تنسيق أو تخطيط. حيث إن كل مهندس أو مختص أو جهة حكومية أو بلدية تعمل في معزل عن الأخرى أو حتى بمعزل عن بقية إداراتها وفي محاولات بائسة لمعالجة الوضع من دون أي اعتبار لإعطاء المخطط دوره.

إن النظريات التخطيطية في معظمها وتجارب من سبقنا تؤكد أن تحديد وتخصيص نمو المدن هو الحل لمشكلات النمو الفاحش للمدن فوق طاقاتها أو ما تملكه من مقومات. ولعلنا أخذنا الدرس من الأحداث الإرهابية الأخيرة في العالم العربي أو القديمة مثل حي الباطنية في القاهرة, فالنمو الفاحش يؤدي إلى تفكك المجتمع وكثرة الفساد الاجتماعي وقلة فرص العيش وتفشي البطالة والجريمة إلى حدود لا تمكن رجال الأمن من السيطرة على مجريات الأمور, والأمثلة على ذلك دوليا كثيرة.

ومن هذا المنطلق دأب علماء التخطيط والمسؤولون في تلك الدول إلى إيجاد واستحداث حلول ونظريات تخطيطية مناسبة للحد من نمو المدن العشوائي بحيث تتم المحافظة على حد لنمو المدن. ومن هذه النظريات تأتي نظرية ''مناطق النمو العكسي و''بؤر النمو خارج المدن'' ‎ وأبرز مثال طبق لها في العاصمة البرازيلية مدينة برازيليا ومدن الحدائق حول لندن.

ولست هنا أدعو إلى محاكاة الغرب ونظرياته التي قد لا تناسب مجتمعنا وإنما أدعو إلى إعادة النظر في موضوع النمو وتداركه قبل أن يخرج الأمر من أيدينا وأن نحاول أن نستفيد ولو بقليل من تاريخ وتجارب المدن التي سبقتنا وتورطت في هذا المجال.

إن النمو الحضري و السكاني من أهم المشكلات التي تواجه الشعوب ويجب أن نحاول التحكم فيها قبل أن تلتهمنا, فالنمو يحتاج إلى مقومات وتكاليف أبدية تضمن العيش الشريف للأجيال المقبلة. لذلك فإن ما نسمعه عن نمو مدننا سكانيا الذي نعرف أنه سيتضاعف قريباً يجب أن يتواكب مع مقومات المدينة وما يمكن أن تقدمه مستقبلاً من ثروات مائية وزراعية واقتصادية لسكانها على المدى البعيد.

فماذا أعددنا للمشكلات المستقبلية الحتمية من جراء هذا النمو. ودون معرفة حجم ومدى هذه المقومات ومدى بقائها للعصور المقبلة فإنه من الأفضل الوقوف عند حد نموذجي معين من النمو وبطابع تخصصي.

ومحاولة تحويل التخصصات أو القواعد الاقتصادية الأخرى إلى المدن المجاورة وتقليل نسبة الهجرة من القرى إلى المدينة, وذلك بعدم السماح بفتح معاهد تقنية أو جامعات وتحويرها إلى المدن أو القرى الأخرى وجعلها نواة لمدن جامعية يمكنها النمو ذاتيا, أو التشجيع على نقل بعض المؤسسات الكبيرة الخاصة التي من الأولى أن تسهم في نمو مدن أخرى مثل مدن صناعية أو تحويل بعض الجامعات والمصانع الوطنية إلى القرى المجاورة.

إننا في أمس الحاجة إلى إدراك المفهوم والمعنى الحقيقي للتخطيط كعلم قائم بذاته يضع العمود الفقري الذي يربط وينسق بين السياسات المختلفة بدلا من اتخاذ قرارات وسياسات منعزلة ومتضاربة مع بعضها الآخر.

فإن أي قرار اقتصادي يجب أن يدرس في ضوء تأثيراته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بدلا من الارتجالية في القرارات والسماح للفردية في القرارات من مختصين ليس لديهم النظرة الشمولية للتخطيط وأبعاده, وهو ما يطرح التساؤل عن دور بعض المسؤولين في الوظائف التخطيطية ومدى مناسبتهم لفهم واستيعاب مفهوم التخطيط ومدى احترامهم واستفادتهم من مجهودات الكفاءات التخطيطية الوطنية ومحاولة تشجيعها.

التخطيط علم حديث وشامل لجميع العلوم, والمخطط هو إنسان درس جميع التخصصات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والجغرافية التي تهم صلب التخطيط, وبذلك فإنه من الصعوبة على إنسان ليس لديه إلا تخصص واحد كأن يكون مهندسا أو اقتصاديا أو سياسيا أن يقوم بتنظيم ومحاولة إشراك مختلف القطاعات العامة والخاصة ممثلة في مسؤولين حكوميين وماليين واستثماريين وعقاريين للإسهام في صنع القرار التخطيطي المصيري لمدننا ومستقبل سكانها للـ 20 سنة أو أكثر المقبلة ومعرفة أبعاد حيثيات التخطيط. أو أن يعطينا الإجابات الشافية لجميع مشكلات التخطيط التي سبق أن تطرقنا لها في موضوعات سابقة التي تشمل البحث عن الحلقة المفقودة والالتباس الحاصل بين تفهمنا الفرق بين التخطيط الحضري والعمراني (ممثل في الوزارات والهيئات البلدية والقروية) أو التخطيط الوطني (ممثلا في وزارات أو هيئات التخطيط)، أو تساؤلاتنا المتعددة عن مستقبل تخطيط المدينة.

إضافة إلى الحاجة الماسة إلى إعادة النظر في طريقة طرح المخططات ودراسة أنظمة واشتراطات البناء والارتفاعات. وأسئلة أخرى كثيرة كلها تنتظر الولادة المتعثرة لاستيعابنا فكرة أن التخطيط هو علم مهم وشامل وأن نوقف الآخرين عن الإفتاء والادعاء جهلاً بأنهم يعلمون.

وأحد الحلول لمحاربة الجريمة هو أن يتم من الآن الحد من تضخم المدن الكبرى والتحول إلى المدن التخصصية بصبغة واحدة إما إدارية بحته أو صناعية أو مالية أو سياحية... فقد انتهت موضة التنافس حول من يملك مدنا وحاضرات كبيرة ومكتظة بالسكان وثبت للجميع ومن تجارب الآخرين أن النمو وتضخم المدن قلما كان مطلبا حضاريا.

وأن التاريخ والنظريات الحديثة في التخطيط تؤكد أن لكل مدينة في العالم حجم وحدود ملائمة للنمو تتناسب مع مقوماتها ويجب ألا تتعداها. وأن تملك بعض المقومات الاقتصادية أو الطبيعية الدائمة التي تؤمن احتياجات سكانها على مر العصور.

وأحد أهم الحلول هو خلخلة القاعدة الاقتصادية للمدينة بنقل بعض الاقتصادات التي تنمو عليها الخدمات. مثل نقل مقر بعض الشركات الكبرى وخاصة الصناعية إلى مدن صناعية تستحدث لهذا السبب مع مراعاة دراسة موقعها تخطيطيا ونقل بعض الجامعات والمعاهد أو نقل بعض أجهزة الوزارة الدفاعية والأمنية إلى حدود الدولة. نقل مثل هذه الأنشطة الاقتصادية يؤدي إلى نقل موظفيها والعاملين في الخدمات التي توجدها من بقالات ومغاسل وبنوك محطات... إلخ.

وهنا يطرح السوأل نفسه: هل نمو المدن فوق طاقتها مطلب حضاري نسمو إليه؟ أم أننا في حاجة إلى التخصصية, وذلك باتباع سياسة التنمية المتزنة وإعطاء المدن والقرى الأخرى دورها بجعلها مناطق جذب لتقليل زحف السكان من القرى إلى المدن. ومحاولة المحافظة على حجم معين لكل مدينة بجعلها متميزة أو تخصصية لجذب تخصصات معينة من الاقتصاد والسكان. وذلك عن طريق توزيع القواعد الاقتصادية التي تفرز الوظائف والخدمات لتشجيع الهجرة مرة أخرى للمدن المجاورة (نظرية IN Put-outPut Model).

*نقلا عن صحيفة الاقتصادية السعودية.

الخميس، 10 ديسمبر 2009

MuSh Residence by Studio 0.10 Architects

MuSh Residence by Studio 0.10 Architects

Source: dezeen


squ-mush_extmainhouse_01.jpg

Los Angeles office Studio 0.10 Architects have completed a home incorporating an artists’ studio and exhibition space in west Los Angeles, California.

squ-mush_extmainhouse_02.jpg

The residence comprises two buildings with a courtyard between. A two-storey building faces the street and contains a garage, apartment and art studio.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_extfrontstudioentry.jpg

The circulation and exhibition spaces for the owners’ artwork and collections wrap around the three-storey main house.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_extfrontentryway.jpg

Both volumes are clad in zinc; glazing is framed with Ipê wood.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_extentryway.jpg

Images are copyright Fotoworks; Benny Chen and Studio 0.10 Architects.

mush_extatstairwindow.jpg

The following text is from Studio 0.10 Architects:

A single-family residence designed for a couple and set in a postwar subdivision, a few blocks away from the ‘hip’ strip of Sawtelle Blvd. in Los Angeles. Considered a last bastion of the “traditional values” of home ownership, the neighborhood’s properties of mostly single level cottage typology have been predominately occupied by their original owners since their creation.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_extmainhousesouthside.jpg

However, with the aging of many of the original owners and with still reasonable real estate pricing, a new generation of home seekers is buying in. Armed with favorable zoning regulations, many of the recent buyers have sought new opportunities for an architectural reconsideration of their property. Though still early in the neighborhood’s transformation, there is an emergence of a new aesthetic and potentially new synergy for a design enclave in the patchwork urbanism that is Los Angeles.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_extmainhousesouthwestc.jpg

The neighborhood is largely composed of 50 feet by 150 feet infill and corner R2 zoned lots with a height limitation of 35 feet capable of legally accommodating three-story duplex developments. The uniqueness of the project site is that a second-generation family owned nursery with a low redevelopment potential borders it on two sides and offers extended outwardly views from within the lot once above the ground floor. The green visual field of unobstructed views of the neighborhood and the bordering urban fabric presented by the nursery also impose a surreal urban and visual presence back onto the lot.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_extoverallatsouthwest.jpg

The owners’ lifestyle revolves around the creating, exhibiting and sale of art and photography. As such, the project took on a complex and aggressive set of programs aimed at integrating domestic, entertainment and work activities. In addition, there were two unique requirements: one, the project needed to include an autonomous but fully integrated apartment for the wife’s elderly mother; two, after a decade of loft living devoid of access to exterior living spaces, the owners requested that the project be planned to maximize usable outdoor spaces for entertaining. Specific to the work programs, there was the need for an art studio for the husband, home offices and a dedicated exhibition space as an extension of the wife’s gallery business.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_stairwaytomastersuite.jpg

These programmatic parameters informed two primary strategies to organize the project. First, due to the restrictive lot dimension, consideration had to be given to break up the massing as a whole into parts to generate more outdoor space(s). This was done by shifting and stacking the program blocks to maximize the buildable height in order to minimize the footprint of the buildings to produce the required outdoor spaces. This strategy yielded the traditional front and back yard in addition to a large courtyard as a focal outdoor space. Second, in order to maximize display surfaces, the exhibition space was stretched as a three-dimensional trajectory of movement throughout the entire volume of the main house. This was accomplished by conceptualizing the exhibition and art viewing activities as a ribbon of display surfaces also doubling as the main circulation of the house.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_intopentobelow.jpg

The resultant project consists of two independent structures sandwiching a courtyard space. The street front garage/studio unit is two stories with a 4-car garage (doubling as an art production space), an integrated apartment on the ground floor with an art studio on the 2nd floor. The R2 zoning designation was beneficial in allowing the apartment to operate autonomously from the rest of the programs on the property and as such it has its own kitchen, bedroom and bathroom. The main house, situated in the back of the property, is a three-story structure containing the living, dining and kitchen programs on the ground floor, home office and a guest room on the second and the master suite on the third floor.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_intopentobelow_02.jpg

Once the site planning and massing agenda were established, consideration was given to mapping current and potential future contextual impacts onto the project as cues for formal manipulations and articulations. As such, the key strategy was to manipulate the circulation / exhibition ribbon element and use it strategically to articulate the massing of the project. The result is the wrapping of the circulation / exhibition ribbon on the periphery of the main house volume and using it as a privacy buffering “armature.” The final design accentuates the movement of the users transitioning between programs while also projecting the exhibition activities and artwork onto the exterior.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_aptkitchen.jpg

The two structures are clothed in a custom-patterned zinc rain screen to personify the monolithic quality of the volumes while the imprints of the circulation/exhibition ribbon are identified through the use of structural glazing framed with Ipe wood. The Zinc cladding is conceptualized and detailed as a skin - a simple wrapper. Its combination of differing size panels and a special depressed unit interacts delicately with the sunlight - offering smooth and pattern shadowed variations of the skin as the day passes. To protect the artwork, high performance glass was used to virtually eliminate the penetration of harmful UV light.

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_model_01.jpg

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_model_03.jpg

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_model_02.jpg

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_programdiagram_01.gif

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_programdiagram_02.gif

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_explodeddiagram.gif

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_floorplans.gif

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_ab5-1.gif

mush-residence-by-studio-010-architects-mush_aa5-1.gif