بناة- مصر - خاص : ميناء الإسكندرية يحتوي على العديد من الأثار التى تعتبر من أهم الأنقاض الاثرية من جميع دول العالم نظراً لأنها من أقدم الميناءات البحرية فى العالم. و من أجل إعادة بناء الواجهة البحرية له ، وتحسين فرص الحصول على هذه الموارد ، فكان المخطط باعتبارها حلقة الوصل لتوحيد هذه المدينة الجميلة وتاريخها.
التنقل والوصول و سهولة الحركة كانت هي أهم المبادئ التوجيهية . مركزية وقوف السيارات يقلل من ازدحام حركة المرور ، بينما الترام الجديد ، الممر ، أرصفة عائمة ، وسيارات الأجرة المياه لتحسين الربط. وتقترح الخطة من أجل إعادة بناء الكورنيش على طول الشاطئ ، تخضير المدينة مع مسارات يمكن المشي فيها والشوارع المظللة. موقع مكتبة الإسكندرية القديمة ، والآن في مكتبة الإسكندرية الحديثة ، وتوسعت الى منطقة المتحف الجديد ، مكانا للثقافة والتعلم أن تستفيد من قربها من المياه.
و المخطط و الذى هو من تصميم مكتب ( سكيدمور , أوينجز و ميريل ) Skidmore, Owings & Merrill LLP يوفر إطار جديد يقود التصميمات المستقبلية للتنمية المستدامة من ناحية التفكير والتكاملية. و تم إيجاد حول الميناء كاسرة أمواج جديدة من شأنها حماية الأثار الغارقة من المزيد من التآكل في حين أن تحسين سبل الوصول إلى المواقع الأثرية. و تم وضع برج شاهق مولد للطاقة الشمسية مصمم ليتوهج ليلا على حافة المياه ، وليجسد كل من الإسكندرية و تاريخ الفراعنة القدماء ومستقبل الإستدامة بالمدينة.
الخميس، 17 ديسمبر 2009
مخطط عام جديد للإسكندرية لإكمال الميناء الشرقي التاريخي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق